ليس التساؤل هو الأخير باعتقادي فهو تساؤل خاص إجابته لديك
التساؤل الحقيقي هو هذا
فماذا يريدُ حبي لك منّي؟!
وهذا التساؤل هو الذي أصدر الأوامر لتناول القلم ليكتب ما كتب
( في البعد كل الحقائق تكذب )
والبعد هنا قد يكون مكاني وقد يكون معنوي
البعد وما ادراك ما البعد هو مؤجج الأشواق وهو مؤرق العيون
وتأتي الإجابة
( في بعدكَ كلُّ الحقائق كذبٌ حتّى يثبت للشوق أنَّ الكذبَ حقيقة )
رغم كل شيء يبقى هناك الهاجس الذاتي في قول كل ما بعدك كذب ولو بحقيقته
والدليل موجود هنا لأثبات هذه النظرية المتناقضة منطقيا إلا بدليل
والدليل ( اسألْ تواجدك حين يتبعهُ الغياب . )
هنا بيت القصيد أو روح النص ودليل لأثبات النظرية بلا شك ولا نقاش
دوما يا نوميديا تستثيرين الحرف واللغة والتعبير بها إلى درجة
أن تتفجر عن نظريات كتابية دليل إثباتها ينبع من حروفها
تقديري
|