07-03-2017, 10:42 AM
|
|
|
عمدة الحاره
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Steelblue
|
رقم العضوية : 398 |
تاريخ التسجيل : Jun 2017 |
فترة الأقامة : 2992 يوم |
أخر زيارة : 12-24-2017 (08:18 PM) |
المشاركات :
744 [
+
]
|
التقييم :
10 |
معدل التقييم :
 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
تابع – سورة الحاقة
محور مواضيع السورة :
«وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ. فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً» ..
وفرعون كان في مصر - وهو فرعون موسى - ومن قبله لا يذكر عنهم تفصيل. والمؤتفكات قرى لوط المدمرة التي اتبعت الإفك أو التي انقلبت ، فاللفظ يعني هذا وهذا. ويجمل السياق فعال هؤلاء جميعا ، فيقول عنهم انهم جاءوا «بِالْخاطِئَةِ» أي بالفعلة الخاطئة .. من الخطيئة .. «فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ» .. وهم عصوا رسلا متعددين ولكن حقيقتهم واحدة ، ورسالتهم في صميمها واحدة. فهم إذن رسول واحد ، يمثل حقيقة واحدة - وذلك من بدائع الإشارات القرآنية الموحية - وفي إجمال يذكر مصيرهم في تعبير يلقي الهول والحسم حسب جو السورة :
«فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً» .. والرابية العالية الغامرة الطامرة. لتناسب «الطاغية» التي أخذت ثمود «والعاتية» التي أخذت عادا ، وتناسب جو الهول والرعب في السياق بدون تفصيل ولا تطويل! ثم يرسم مشهد الطوفان والسفينة الجارية ، مشيرا بهذا المشهد إلى مصرع قوم نوح حين كذبوا. وممتنا على البشر بنجاة أصولهم التي انبثقوا منها ، ثم لم يشكروا ولم يعتبروا بتلك الآية الكبرى
( يتبع )
|