أنها الغاليه
نعم أنها نوميديا مرحبا ترليون بربة الحرف
وصاحبة القلم الجريء الرائع ماذا يقول والدك
وأنتي لم تدعي لي ولغيري مجال للكلام والله لقد
قلتي مايجب علينا جميعاً أن نقوله تلك قبلتنا
الأولى ذاك مكان مسرى حبيبنا محمد عليه الصلاة
والسلام تلك بلد الأنبياء ومرور أبو الأنبياء
إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام أبنتي الكريمه
هل لنا من صوله كما كان أسلافنا عليهم رضوان
من الله ما أقلهم في زمانهم وما أشد باسهم وما
أقوى من عزيمتهم وما أكثرنا وما أقل من جهدنا
وما أضعف قلوبنا صحيح أننا ننكر ونشجب ولكننا
غثاء كغثاء السيل وهذا ليس قولي بل قول من
لاينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام أبنتي نوميديا
ما اروع كلماتك وما أجملها ولكن ماهو العمل أبنتي
الغثاء لاينفع وأذا جاء وقت اليوم والساعه التي نحن
في أنتضاره سيهزم الجمع ويولون الدبر وأن الله
لناصر من ينصره تذكرت رجلٌ كان في فلسطين قبل
أحتلال اجزاء كبيره منها يقال له أحمد بيك هذا كان
سمسار يشتري من أهل الأرض المغتربين اراضيهم
ويبعها على اليهود وكم من المساحات الهائله التي
ألت اليهم بالشراء وأيضاً نرى في وقتنا الراهن بيع
الديار وبيع الأنفس بأبخس ثمن ولاحول ولاقوة الابالله
وحده كم أنفس أزهقت وكم من شاب وفتاه اودعوا
السجون والسبب بيع ذمه وضمير الحقيقه انا أعتذر
من أبنتي فربما كلماتي لاتعالج شيئاً وقد مر من هنا
ملوك الحصريات ومن يتربعون على عروش الأدب
ولكنني حبيت أن اشارك بركيك كلماتي ولك مني
أرق التحايا وأعذبها هذا والدك الواصل
|