مارسي الصدق اليس هو الأجمل
وسنمارس الصدق حين نقرأ ونعلق
الصدق وما ادراك ما الصدق أن كتابة سطر بصدق يكفيك عن مجلدات بينها كلمة صدق فقط
هنا تمازج بين صدق عميق يتحدث بعفوية مطلقة
وبين بوح يخفف من تراكم ما لا يحتمل بقائه في طي الكتمان
حين نكتب نحن نطرز ذواتنا مرات ومرات نطرز ثيابنا ومرات حروفنا
والفرق يستنتجه القارئ ولا يهم أي استنتاج كان
المهم ان نحرق تلك الومضة الداخلية على هيئة كلمات لعل فيها شيء من رمي بعض منها للورق
او للشاشة او للقارئ لا يهم أيضا الى أين ستنتهي
المهم أن تغادر في رحلة ذهاب بلا عودة لا يهم كيف تقلع ولا يهم أين تهبط
ويستحسن أن لا تعود طائرتها حتى وتبقى هناك حيث هبطت للابد
نوميديا والحرف حكاية وللبوح ومضة موقوتة تظهر حين نمسك بتلابيبها ونقول
تم القبض عليها متلبسة بحبر قلم وسوف يتم اطلاق سراحها كتابياً
تقديري
|