يَحدُثُ أحيانًا أن ننزوي في خباء
نعدّ مواجعنا ونقذفُ أصحابها
ونحصيهم فردًا ومثنى حين تعترينا شهقة الحنين
و نرتلهم ألفًا ومليونًا .. واستياء من جراح تنمو أشواك بقلوبنا ..!!
ثمّ نمتطي حسرةً ونركض بها في سكونِ جسد ذات عياء
نرجمُ الذكرى .. ونرثي قلبا رمقَ فسُرق فوثقَ فعلق
العراب ..
الغياب وحده من يَكسر
كاهلَ البَقاء ويصلبنا على بوابات الإنتظار
سأقول لها شكرا لانكِ رقصتِ
على قلب حين يكتب
يجعلنا ننصت ولا نقرأ
أستاذي القدير
تحية تليق بمقامك
|