لم اعد أملك إحساسا لأكتب
لأرى انعكاس الأشياء بِ روحي
لأتعمق الفكره
وأنجب جمله
لم أعد ارغب بالكثير
أنا هناك حيث أقف حافية
مدماه أقدامي
فوق صخرة الوآقع
يشدني الرحيل إليه
بحبال متينه
أتفقد صوتي
ولكن لا أمل
أن يُسمع النداء
أرى جموع البشر تتركني
حيث أوقعوني
حيث سلبوا أحلامي
ودفاتر أمنياتي
حيث تَرَكُوا لي
الألم
أنا أقف بدمعه وآحده
وحديث عين
ينبأ بِ عاصفة
تترك كل شئ خلفها
بإعوجاج
ولا يستقيم
إلا نبضي
معزوفة قلم
مساء الأحد ١٤٣٨/١١/٦هـ
|