يَا جَارَ اللَّيْلِ أَيْنَ اللَّيَالِ وَمَا مَضَى
أَيَّامَ كُنَّا فِيْ الْهَوَى مُغْرَمَيْنِ صَبَابَةً
نَقْتَاتُ مِنْ عِشْقِ االليالِ والأَيَّامُ نَسُوقُهَا
عِنْدَ اللِّقَاءِ عَلَى ضَوْءِ النُّجُوْمِ السَّاهِرَهْ
:111:
يَا جَارَ اللَّيْلِ .. أَمَا للْهَوَى قَيْدٌ لَفَّ مِعْصَمُكْ
يَا جَارَ اللَّيْلِ .. أَمَا نَظُمْتَ الْيَاسَميْن قَلائِدًا
:111:
اللَّيْلُ أَنَا .. وأَنْتَ فيهِ السَّاهِرُ
لاَ أَرْحَلُ إِلاَّ وَعَيْنَيْكَ عَنْيّ راضيَهْ
:111:
|