مُخَضَبَةٌ بِدِمَاءِ اَلْنُحُورِ .. ,وَجَعًا
هُنَّا كَانَتْ رِيَاحُ أَضْلُعِي قَدْ " تَشَتَتَ "
كـ َ وِشَاحٍ مِنْ شَمْعَةٍ تَتَسَاقَطُ " دُمُوعُها " اِنْصِهَارٍ
فِي قُضْبَانِ " سُجْنٍ " مِنْ رُوُح ..!
عَارِيَةٌ هِي خَطَواتِي فِي مَقْبَرَةِ السَمَاء
اَتَخَطَى عِظَاماً مِنْ .. سِجِيّل
كُلَمَا فَرَرْتُ هَارِبَةً عَنْ خَلايَاها المُسْتأصِلَّة لِبَقايَا الفَرَح
بِدَاخِلَّي كَانَ المَوتَ أقْرَب لِنَحْرٍ يَسكُنُنِي
قَبْرٌ آخَر يَحْتَوِي أُنثَى أثكَلَتها رَيَاحِينٌ مَسمُومَةٌ بالإنْتِظَار
وَكَانَ .. الصُرَاخ
يُتَمْتِمُ فِيْ صَلاةٍ الغَائِب وَجَعاً مِنْ نَحْرِ فَقْدٍ قَدْ رَقَد
هُناكَ فِيْ بُحيْرتِ البَجَع مَوْتاً
حَتَى وَصَلَّ لِأخْطَبُوطٍ مِنْ أَسَاطِيّرِ الجُنُون
اِعْتَنَقها اليُتْم فِيْ بَادِئ الوِلادَّة .. وَبَهَاجِسِ الوِحدَّة
كَان المَوْتَ أزلاً .. لا يَنْقَطِـ ع ..!
مِحْرَابٌ يُصَلِنّي بِهَمْسٍ يَتَسَاقَطُ دِمَاءاً مِنْ جِيّدِ السَمَاء
يَبْكِي لِفَقـ دِ أُنثَى الرَمَادِ مِنْ أَعيُنِ كُل صَبَاحٍ يَلْتَقِينّي فِيْ حَانَةِ
حُبٍ بِشَجَنٍ مُتَـ دَفق .!
وَاضْلُعِي تَخْتَلِطُ بِأنْفَاسِ نَزْفِي مُرْتَدّيةً كَفَنٍ مِنْ بَيَاض
تُضَاجِعُ لِثَاماً مِنْ تُرَاب
يُوَارَى خَلْفُه
حَيْثَ العُلا وَتَبَارِيكُ مَلائِكَةَ الرُوُح فِيْ صَدّرِ مِيكَائِيل
.. ..
لِتَنْبُت فِيْ أَطْـ رافِ القَبْرِ وُرُوداً مَيِتَه
كَـ أَنا فِيْ .. .. جُمُودِ الوُجُودّ !!
نَبْضَةٌ تُخْرِسُنّي فَأقَع فِيْ بَرَاثِنِ الإنْشِطَار
|