رحمةً بالحَرفِ ، أيُهّا الأحمد !
بخناجر لا أقلام تطعنُ الورق وتلوذُ فرَارًا لآخرِ سطر
يفصِلُهَا عنِ الهَامشِ بضعٌ خطواتٍ حيث تقف أنت مذ
آخر لِقاء
رويدًا لا تنقبوهٌ نقبًا يصٌمَّ البوح
فخطّك مقوسٌ من زمن والقلمُ معك يُعانِي لا مفرّ
حينَ تشنقه فالرجل مِنكم لا ََ يَعرف ما قد يفعله
غياب الأنثى إلا حين ... هَزيمة الصبر
هستيريا المشاعر
تتقنها أنتَ وفقط
مميز يا أحمد .. ؛'
|