الحياة في مَفاصليِ لا تشبه الموت كثيرا ولكنّها تتقاسم معه بعض الملامح.. فكلاهما شاحبٌ يعصرُ في النّفس الألم والخوف
الرغيف هو أوّل أمنيات النّاس على هذا السطح من الكون أمّا أنا فأول أمنياتيِ و آخرها وألحّ عليها أن أقابل البحر وأغطس هامتي فيه وأتنّفسُ عُمقه وأشرب ملحه.. حتى تنتهي غُربتي
يا رفيق التفاصيل هذا حالي فكيف يخفق قلبك في غيابها .. ؟!*
وما يفتأ يُخبرك عنّي .. ؟*
وهل تحفظ سرّي وملامح حضوري وتسريحة شعري في ذات الميعاد .. !!*
لماذا إذا لاَ تتعجل النّسيان لتعبركَ ذاكرتيِ ؟
لعل الحياة مدرسة نحتاجُ لأن نُكذبها بأنفسنا وتكابرنا يُدَلِلُ على ضعفنا . ليس قوتنا ...
هي مرحلة من كبت النفس على تنهيدةٍ طويلة ...
ودمعة على الوجنتين ساخنةٌ ذكراها ، حكاياها ...
رغم يقيني بأنني أستطيع مجاراتك هنا ...
وبث الأمل في روحك إلا أنني لا أستطيع ذلك الآن ...!
فأنت من علمني الوقوف بعد الوقوع
النهوض بعد الركوع ...
كنت على يقين بأنك ستبوحين لنا بشيء ما وليد لحظة الليلة ...
وكنت أول المتواجدين ولكن ، يجب احترام القلم الذي أباح بمكنونات قلبه هنا والوقوف لحظة صمت والنظر إلى اللا عَلَّني أستشعر بعضا من شعور أصابك ...
نوميديا
أقولها بتنهيدة طويلة لا أعلم لمَ؟ .ولكني على يقين بأنك أخت الرجال وكفى
|