وكل ما بيدي قلما
أتكوكأ عليه في تعبي
والحرف أهش به على ألمي
يرتق الوجد ألوانه ... يوقظ السرد
سرد وقائع أزمنة التيه
يوقظها من بكاء الحقيقة ... ومن عنفوان القصيدة
حين كان الشعر أمسية مع فنجان شاهي
والبداية ملعقة تشعل النار في لغة البداوي
ثم غفى السرد على ذاك النبيذ
قرأت لك كثيرا
لم أقرا بحجم هذا الم
لمى كل هذا الوجع يا انيق الحرف ...
لأول مره أقرا من يوصف الم بقمة الحرفيه
نص فخم مغلف بقطعة قماش رماديه
أعذب ميسان
لقلبك سعاده لا تفارقك
ومالي أن اتفلسف أمام حرف العملاقه
اما يقولون اصمت في حرام الجمال جمال
يكفينا راينا الجمال بأعينا ....
|