كان موعدنا مع الريح مساء
تنثني الروح على أعتابها ألم
فيكف القلب من أوجاعها وكف
ونهضت من فكرة طالت وأعيتني
كأنها تنشف فراغها من عرق العابرين
أيه العابر من خلف السؤال
ليلة حبلى بطفل من أرق
أين انت
أين تلك الامسيات المورفة
أين أقلام تغني في مساحات الورق
اهلا باعذب ميسان فاقدينك وطلتك تبهج أيه الصديق
|