ختاما حين ينتصف الليل
وتدق ساعه المنتصف
اتجدد بذاك الوجع الذي اخبئه بصدري
وأتسامر أنا والذكرى
ختاما وحين يقف الكلام على شرفة الثغر
وترتجف المعاني بالأقلام
ألوذ بالصمت
حتى يتمزق الستار
وتتعرى أمام الجموع نبضاتي
واسقط على السطور
وأزف انفاسي على هيئه حروف تئن
سلام إلى ذاك الغائب بين اضلاعي
معزوفة قلم
|