-
في المَدينة ما يُسقِط من وجنات الدهشة خيباتٍ كُثُر
ولأنَّ لهفَة الصباحات تمدّنا بِالتفاؤل لا نتمادى
في أن نكون غيرنا ، فالرسائل والأغاني والقصائد ما
هِيَ إلا سُبل تُلِحُّ ذاكرتنا على استقبال أريج الحُب بين
أعيننا غيرمعتادين أن نُدمن كُل ما نُحبه لِهذه الدرجة .
دَلّني العنوان على ما يُبقي يَقيني بِأن ما نُخبئه شَيء عظيم
ليس علينا الا الحفاظ على رونقهِ واختلافه المميَّز .
وَردتي لك .
|