09-18-2017, 09:29 AM
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Steelblue
|
|
رقم العضوية : 480 |
|
تاريخ التسجيل : Aug 2017 |
|
فترة الأقامة : 2850 يوم |
|
أخر زيارة : 01-20-2018 (12:06 AM) |
|
المشاركات :
191 [
+
]
|
|
التقييم :
10 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
|
لا أحب أن أكون الحبيب الثاني !!!!!!!
هي حكاية في خاطرة و حقيقة عاشها رجل شرقي بكل تفاصيلها , اسمه المهدي وترجمها بقلمه وإحساسه ...... أعلم أن النزف هنا سيؤلم أكثر من أنثى وأن بعضكم سيلومني على قسوتي , لكن البعض الآخر سيلتمس لي العذر !!!!
تفضلوا الى النص :
شيء من الماضي وذكريات تشبه الخيال !!
لفتاة كلها أنوثة وآية في الجمال !!
دخلت القلب دون أن أدري
وبسرعة أنشرح لها صدري
وبقيتُ في حيرة من أمري
ولكن هو من أنار عقلي وفكري
أتدرون من هو ؟؟؟
أنه حبيبها الأول !!!
صار يبحث عنّي كالمتسوّل !!
لعلّه منها أراد أن ينتقم
لكن المهم
أنني بدأت أفهم
أعرف أن البعض سيقولون أنها مظلومة
وأنني أعيش بعقلية قديمة
مهما يكن فعقلي هو من ملك الشكيمة
وهنا بدأت الحكاية !!!!
أوقفتني ذات يوم وهي تقول :
أرجوك أعرني اهتمامك
أشفق عليّ ولو بنظرة
ببسمة .. بكلمة !!
حتى أشعر أنّي أمامك
ماذا يرضيك ؟؟ هل أقبّل يديك ؟؟
أم أجلس عند قدميك !!
أطلب النجدة !!
وأصرخ .. الرحمة الرحمة !!
لقد كانت مجرّد قُبلة !!
يا سيدي لقد ملّني البُكاء
وتجرعّتُ كل كؤوس الدواء
وقادني شوقي نحو الفناء
فجئت الى هنا
بعد أن يئستُ من الشفاء
سيدي ألم تصدّقني ؟؟
أنا عذراء .. أنا عذراء .
لقد كُنت صغيرة ومراهقة
وفي أحد الصفوف التاسعة
ولو كانت إنسانة غيري لحلّت بها الكارثة !!
لقد كانت علاقة شريفة
لولا تلك القُبلة السخيفة
فقد أعطيته صورتي
ثم أتى لخطبتي
آه نسيت لقد كان عسكري !!!
لا أعرف لماذا رفضته ؟؟
وكيف ومتى أحببته ؟؟
المهم أنّي تركته !!
لكنه دمّر حياتي
فاستغلّ صورتي ورسائلي
ولم يخجل أو يقدّر ظرفي العائلي
سُررتُ عندما تزوج غيري
وبدأت أنا أنهش ضميري .
نعم درستُ ونجحتُ وتخرّجتُ
لكنني في مدرسة الحياة رسبت
وعندما التقيتكَ يا سيدي أحببتكَ بكل الجوارح
فأنام وأصحو وأحلم بتلك ( المطارح ) !!
أرجوك لا تتركني .. وأفعل مثل ما فعل أخي واصفعني !!
المهم لا تدعني !!!
كُن أستاذي .. كُن صديقي ... كُن أخي ..
أي شيء في حياتي !! فقط لاتدعني !!
ولأنك فؤادي وعنواني
لا أريدك أن تنساني
عندها فقط تحرّك لساني
ونطق بجُملة من المعاني
وكشف سرّها الفاني
وقال بكل أسف : وداعاً سيدتي !!
لا أحب أن أكون الرجل الثاني
لأنني في الغرام و الحُب أكبر أناني .
واقعية وبقلمي
[SIGPIC][/SIGPIC]
كُن للمحبة رمزا *** تعش من العمر دهرا
من أقوالي .
|