السلام عليكم
طبعا السعادة قرارا واختيارا وليست قدرا على الإطلاق !!!
ومن غير الصواب في رأيي جعلها قدرا , لأن الأقدار من عند الخالق عز وجل ولا دخل لنا فيها , ونحن مجرّد مسيرين فيها ...... ولا مجال للشك مطلقا في أن الله سبحانه وتعالى سيختار لنا غير طريق السعادة , لهذا فمن لم يذق طعمها فهو بيده وحده من أضاعها أو أختار نهجا آخر وخيار أتعس نفسه فيه , وكان بيده أن يسعد نفسه لو قرر ذلك في لحظة !!!
يعني بأيدينا أن نسعد أنفسنا لو شئنا والعكس , بينما المسلمات تكون في الأقدار .
لكن السعادة تظل نسبية وليست مطلقة , كما أن هناك من أسعد الملايين بفنه أو أضحكهم , لكنه أفتقر للحظة سعادة أحتاجها ولم يجد من يوفرها له !!!
وخيار وقرار السعادة يجب أن يكون نابعا من الداخل ووليد فكر ومشاعر وعزيمة وإصرار وقناعة ونية وإرادة , وليس إجبار من أحد , فلن يخرجك أحد من كآبتك ما لم تكن عندك النية والإرادة أولا , وما من أحد يهديك نكدا إن عرفت كيف تستخدم مفاتيح السعادة !!!!!
أطلت , ودي للجميع وأولهم صاحب النص , ويبقى ردي منوط برؤيتي وفهمي وخبرتي وتحصيلي ومتابعتي فقط !!!
|