جميل حبيبنا فهد
ذكرت النتيجة الملموسة عن السعادة
ولكن ماهو الدافع لذلك الحس لكي يولد في الداخل؟
فحسب كُل تعريفات السعادة ورؤيتها, أزعم أنه لايمكن أن تكونَ سعيداً بحق, وليس السعادة المُزيفة, بدون الرضا, والرضا يكون سببه القناعة بما أعطاك الرب بأنه الأفضل بلاشك أو تردد,
عندها, سوف تقبل نفسك وعند قبولك لنفسك تقبل الآخرين بكل اطيافهم دون الدخول في تفاصيل شخصياتهم وردات أفعالهم وتبذل جهداً لخلق أجواء مريحة لهم عند حضورك بينهم.
ولتعرف السعيد من التعيس: التعيس هو من يخلق التعاسه لغيره, تعيس كارهاً لنفسه والعكس صحيح.
تبسم من الداخل دائماً لكل طارئ وتعرف أن حل أي معضلة هو أن تقتنع أن أي أمر يحصل هو ليس نهاية العالم, فكُل شيء ممكن تجاوزه وكل شيء أمره بيد الخالق.
وأن لا تجعل من أي أشكال عداوة, عبّر ثم وفضفض, ثم نقطة, ثم أنسى وابدأ سطرًا جديدا.
احتراماتي
|