مهما حاولنا الإبتعاد نعود
ومهما حاولنا عدم الإهتمام نهتم
الأشياء التي ترحل عنا تلاحقنا
والحروف التي نكتبها عبثا
تسرق بعضا من تفاصيلنا
نحن أكثر هشاشه من مايبدو علينا
ونحن ابسط من حديث منمق تظهره
قلوبنا
نحن أؤلئك الصامتون وجعا
الضاحكون تناسيا
نحن أؤلئك الساهرون ألما وعتب
الماضون تجاهلا وغرق
الكاتمون الكاتبون
الواقفين على الأطلال
ولا اطلال سوى رماد ارواحنا
من يعبث في طهر قلوبنا
سوى أناملنا وانفاسنا
وشئ خبأناه هناك
في بحر التناسي
معزوفة قلم
|