الكاتب. الفيصل
طرح مهم جدآ وواقعي. كثير. في وقتنا الحاضر
الإمَّعة: هو الإنسان الذي ليس له مبدأ وليس له رأي، حذَّرَنا منه النبي -صلى الله عليه وسلم- ففي الحديث الصحيح الذي أخرجه الترمذي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا تكونوا إمعةً تقولون: إن أحسن الناس أحسنّا وإن ظلَموا ظلمْنا، ولكن وطِّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تُحسنوا، وإن أساؤوا فلا )
فالذي ينبغي للمؤمن أن يحسن اعتقاداته وأقواله وأعماله ، سواء أحسن الناس أم أساؤوا .
"الواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به ، وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده ، فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ،و ألا يكون إمَّعَةً يتبع كلَّ ناعق ، بل ينبغي أن يُكَوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسيآ
ضعف الثقة في الله: فأطفالُنا لا ينشأ الواحد منهم ويُربَّى على أن الله هو النافع والضار، فيكون إمعة
وكثير من عصرنا. جاهلون. يتقلدون وينقادون على عمى وغشواه. يكون نهايتها سيئية. ومذله
نسأل الله الطريق. الصائب
شكرآ وتقديري لك ...
|