الأمثال الشعبية لعبت دور سلبي في حياة المجتمع ..
فبعض الأمثال الخاطئة فهما كرست هذا المفهوم ..
" الشيوخ أبخص " .. " الموت مع الجماعة رحمة "
" الرأي رأيك وحنا معك " وقس على ذلك ..
من سد نوافذ وأبواب الرأي في الأجيال ..
عبر عصور .. من يتهكم على رأي فرد ..
وان كان خاطئ ولا يناقش ويحاور ..
من يحشر ويحجم ويفصل صاحب رأي ..
عن مجموعة .. مما يضطره التماهي ..
مع الآخر المخالف لرأيه ..
بعض العقول تراه تعايش إيجابي مع الأصدقاء..
عندما يلغي رأيه والحقيقة مزدوج الشخصية ..
صاحب القناعة لا يغير رأي و لا موقف
يبقى وحيدا ولا عزاء لكل إمعة رأي يتبدل
" شخص يُسطر على رؤية آخرين
ويُشكل منهم شلة قطيع تتبعه "
الشللية سرطان أمتد وتغلل في كل شيء ..
حتى في وجهة نظر شخصية أو دولية ..
مفهوم الشلليلة اختلط مع مفهوم الفريق ..
بعض العقول لا تستطيع التفريق بينهما ..
دائرة الشلليلة تجدها بين :
الأدباء والكتاب والمثقفين والموظفين
والمغنين والملحنين والشعراء ..
والسياسيين والدول ....الخ
حتي في الأسرة الكبير دوائر شلليلة ..
وكل دائرة لها إغراءات ومزيا ..
فكل دائرة تدعم وترفع وتساند ..
من داخلها وتحارب من خارجها ..
السؤال الأهم ..
هل يستطيع الفرد البسيط ان يعرف ما هي الشللية ؟
هل نستطيع مكافحة هذه الآفة التي تقتل المبدعين
وتسلط الأضواء على الفاشلين ؟
تحياتي وتقديري لك ..
|