هنا محابر للأرواح المكابره
للعيون المغشية وجعا
وللقلب النازفة شوقا
هنا متكئ قلم
بعثر حبره على صفحات الأمل
هنا وطن لم يجد لِسفنه ميناء
هنا أنا حين جمعت أغصاني
وأوقدت عليها
لتعيد ترجمتي
ولتبعد عني صقيع الإشتياق
وبرودة الحنين
لأنثر من عيني
مطرا
يشبه في شكله اغتراب الروح
داخل جسدي
اتراك تقرأ نصفي المغمور صمتا
معزوفة قلم
|