بكيت على سرب القطا اذ مررن *** بي فقُلتُ ومثلي بالبُكاء جَديرُ
أسِرْبَ القَطا هَل من مُعيرٍ جَناحَهُ *** لعلّي إلى من قَد هَوِيتُ أطيرُ
وأي قطاة لم تعرني جناحها *** فعاشَتْ بضَيرٍ والجَناحُ كَسِيرُ
وإلاّ فَمَنْ هذا يُؤدِّي تَحِيّةً *** فأشكره إن المحب شكور
قيس بن الملوّح
|