عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2017, 08:27 PM   #35


الصورة الرمزية نُوميديا
نُوميديا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 168
 تاريخ التسجيل :  Feb 2017
 أخر زيارة : 01-23-2018 (10:19 AM)
 المشاركات : 3,584 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Rosybrown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا مشاهدة المشاركة
،



:86:

،

تستَشِقُ الوجع كأنه عِطر مخدّر
بِشفاه ترتجي الباري حفظاً آخذ طرفاً من معطف الطهر
أمسَح بهِ حرفاً أفلتهُ الدمع وَ عشوائية النبأ الأخير
لِمَ لا تركنيها أمنيه عند الله أن لا حافظاً خيّر أكثر منه و
لا لحناجر ترتوي راحة بعيداً عن سُقيا رحمتهِ .
أنا لا أخيب ظنكِ بِيأس ولا علة لكن أسلّم كما فعلتي
فينا من العبرات ما يشقّ ظهر التحمّل ، فالقيامة تقوم حين عوزٍ رجيم .

وكأننا نستجيب لأقرب ابتسامة تعانقنا لكن لامحالة الوجع حاضِر
فأي قرة سَتغتال عينكِ وانتِ تمكثين في أراضٍ قاحل فيها الأمل وعثرات الحياة
تؤمنين بحضورها لكن لا يتطلب منكِ الا مواجهتها وَاشتعال شمعة القوة
حتى وان ذابت ، يبقى خيطها موفراً لكِ دروب أملٍ مَفتوحة .
إن كانت هذه ليست بشيء ............ فما هو الشيء بِرأيكِ
فيكفي أن يحمل البوح حرفكِ واسم البتول .


لكما يَدي وَدعاء ولاتنسي سُوَر اليُسْر وَ الاتكال على الله
.




أيُ دفءٍ ذاكَ الذي يحملُه حضوركِ
وايُ بياضٍ نثر هنا
وأيُ ترنيمة فرحٍ تلكَ التي تُرددها الجوارح بـقُربك !
أيا حبيـبة ، أنتِ نبضٌ ينتشي لهُ الخاطر طربا
لو أنكِ تعلمين ..
وَ نِعم بالله سندي وهو خير الحافظين
هل أخبرتكِ من قبل
انه مابين الورد ِِ والغيم
عِطر يُشبهكِ



ولكِ بمثل ما دعوتِ وأكثر
احبكِ يا جميلة


 
 توقيع : نُوميديا



الأشياء فيِ حقيقتها لآ تتغيّر إنها النّظرة
../


رد مع اقتباس