لِسقيا .. خالِد وكل من مرّ من هنا
:111: تعطر ممشاكم
::
::
::
مِنَ الخطأ تجعَل مصيركَ بأيدِي الآخرين
فيُعيدُونَ صيَاغتكَ عَلى هَواهُم ..
شيئًا فَشيئًا تَنسَى نَفسكَ ، وَ من تَكُون ..
وَ تُصبِحَ مُجردَ لعبَة يستَمتعُونَ باللهوِ بهَا ،
لاَ فَائدَة فِي مُقاومتك حينهاَ فقد مَكنتهم مِن سِلاحك
وَ أصبحُوا جزءاً يَستحيل الإستغناء عنه فِي حياتك..
وَ فجأه وَ دُوم إنذَار مُسبق ، تنتهِي صلآحيتكَ !
لأنّ الضميرَ فيكَ إستيْقظ ..!
وَ حاولتَ إسترجَاع ذاتك التِي كنتَ عَلى وشكِ خسَارتِهَا مَدى حياتك
مُؤلمٌ أنّ تَرى نفسَكَ خَارجَ الحلقَة التِي بيدكَ أنتَ رسمتَها ،
فحينَما تبتَعد بخطَوات عنهَا ترَى أنّ وجُودكَ فيهَا كَانَ كَعدمه
لقد كُنتَ مُجردَ درجٍ يرمُونَ فيهِ خيبَاتهُمْ وَ زيفهُمْ و أكَاذيبهُمْ...فقط لاَ شيئَ غيرَ ذلك
سيُقتلُ كل جميل كَان بداخلك
تمرّ الأيَام فتبحثُ عنّكَ .. ؛' لن تجدَ غيرَ الذكريَّات المُزيفَة ،
سيمتلئ القلبَ وجعًا ، ستبكِي نفسكَ ..و تلعنُ حظكَ و تندبه
عَلى الأرجح ستَكُون منْ أصعب الفترَات التٍي تمر
طبعًا إنّها فترَة العلاج !
كَمن ذهبَ بِإراتهِ لجلسة كيماوي ..
لكن هذهِ المرَة سيكُونْ المُعَالِجْ هُوَ الزمن ،
سيتَكَفل بكَ جيّدًا ،
و قدْ يُكسبكَ منَاعةً ضدّ أي مُحاَولَة ثَانية من هذَا النَوع
وَ خبرَة لابأسَ بهَا ، و التِي بهَا تستطيع إعَادَة إختيَار منْ حَولكَ بعنَايَة ,
تَمضيِ الأيّامْ ، و تغدُو هذهِ القصّة مُجرّد ذكرَى سَتبتَسمْ لهَا مَا إنّ جَالتْ بِفكرك يوما
و الأهَمْ منْ هذَا كلّه أنّكَ لن تترُكَ نفسَكَ لعبَةً فِي أيدِي الآخرينَ مهمَا بلغَ حُبّكَ لهُمْ ...مَهمَا بلغَ ..
بِقلم يتماثل للشّفاء
نوميديا المختار بن يَحي
10/10/2017
|