،
،

عليهِ أن ينتفِض ويسوء مَناله في كل ما يوَدّه إن حمّلكِ وِزر هذا الأمل ..
الغريب ، أننا نَرى أنفسنا عادلينَ يوم نوظّف شهوداً غير قلوبنا فلا يغرّكِ
حرفاً ولا فَوضى دفينة ، للشهقات تتمتها كما للنبضِ حقائق خفيّة
كما أنّنا لو بقينا نشحذُ رصاصة الاحساس من سُطورٍ توقف الارض عن انتمائها لِدورانها
كأننا نبحث عن معنى بلا ظِل .!
ارمِي ما بَدا لكِ والزمي الزوايا الباردة لأنَّ دفئكِ يهب ارتياح
فبكِ ودونكِ حياة عن يمينِ قلبكِ وشمال اسمكِ لا زادَ العناء ، ما الحرف
دونَ احساسكِ لكن لا بأس ، لأقول لكِ ارميهِ ليتربع الهدوء بِقلبكِ
فلا نقص نبتغيه ان بقي سَعْيَنا يمتثل فيه وِدٌ عابر وملامح مقبولة
لاتذريها رياح الوجع و لا صفير النهايات المميتة .

