غالبا ما يفتح عَقلي نوافذه [ عند الغُروب ]
عندمَا يبدءُ [ الضوءُ ] بالغياب
وبحضورِ أولِ خيوط [ العتمَـــة ]
يظهرُ [ من يرفضُ ] أن يرتدي ثياب الليل
لتبقَى الشمسُ مشرقةً على [ الجمِيع ]
ويجلدَ
كلَّ الفئران القذرَة التِي تُحبُ الظلاَم لــــــ ( تسرِقَ مِلح كلامِنا )
قبل عصرنا
كانَ هؤُلاءِ يُدعون بِــــ [ الشُعراءِ الصعالِيك ]
فقط لِأنهم تمردُوا على [ الظُّلم ] بكُل صفاته
وتمردُوا على [ سوادِ المجتمع ] فَليسوا بالضرورة أشرار وإن كان أغلبهم كذلك
وقد قيـــل عنهُم أيضا
الصعاليك ليسوا قطاع طرق
إنما أناس تمردوا وثاروا على الظلم الاجتماعي
الذي يأتي من القوي والغني
على الضعيف والفقير، فهبوا لمساعدة الفقراء بأخذ مال الأغنياء فاصبحوا قطاع طرق
للصعاليك أخلاق عالية وصفات حسنة خاصة عروة بن الورد الشاعر العظيم الجليل منقذ الضعيف ومساعد الفقير ..
وفي المقابل هناك أنا وهذا الثائر داخلي يختارَ أن يكُون [ صعلوكًا كريمًا , بصفةٍ عاليةٍ , وأخلاق عالية ]
على أن يكُون [ خسيسًا , ظالمًا , بصفاتٍ مشوهةٍ , وتفكيرٍ وضيع ]
رُبَّما أصبحَ ظهورُ فترةٍ كفترةِ [ الصعاليك ] ..... ضرورةً
ـ حسنًا .. ؛' تُصبحون على [ عصرٍ كتابيٍ جدِيد ]
|