أغاضَنيِ ألا ارى منكَ في عيدها هَدية
؛؛
أنت لن تستطيعَ بلمس يدي
ان تشعرَ كم من ثَكلى تبكي في قلبي
مع كل أمنيةٍ تُولَدُ بعمقِ عينيها ، أتعذَّب
مع كل لفظةٍ لانفاسها أتراجع
الطيورُ التي تحومُ فوق رأسي تضحكُ على ضَحكتيِ المزيّفة
كجمهورٍ ساذَجٍ في مقهى ليليّ لأناسٍ يدمنون الفرحَ المفبرَك
أخلع عنيِ حذاء المُكابرة
فستاني يتحول كـ علمِ هذهِ البلاد
ملطّخٌ بالحرائقِ و المصائبِ و الموت .. !
صوتٌ يدور في المقبرة
لاَ يَنفكُ يكرره
لن أسمعَ غير هذا الصوتْ
أقفُ لأقتل الكذِبَ الذي تعلّقَ حولَ عنقي قُرب أذنيّ
أشتاقُ لاحزانك
أنا في محفلِ لقاءك
نسيتُ سلاحي
و اعتصرتُ قلبي
ليُدفَنَ كالعصافير حيث أنت
ليِ الصبر و لا يَجوز عليك غير الرحمة
|