بعيدا عن الفشل و إرتباكة السكون وصرخة الكتمان
عن إحتدام الوجع واقصوصة الألم
عن تمتمة الغُبن ووشوشة الغم ، عن قهرِ الزّمن
هُناك حَيث هالة الضياء ، بارقة الأمل وجدائل النور
راح يُروّض نفسه على الصعود الى دروبها ..زُرقتها ..
يُهَدْهده يقين و يعلو جبينه الرضى
يشدُّ على يديه ،
يُطبطب على قلبه،
يحيط نفسه بسياج الهمة والأمل ،
يُباعده عن قفص اليأس وقيد التراخي، ذلك الذي سيهدُّه -حتما- إن احتضنه يوما
هو يُتقن مهنة التحليق جيدا ،
يعلم أن ماوراء الاقدار زهر مونع وأهداب ستتراقص فرحًا ذات صباح ،
وبِثقة تتسامى هُنا [♥] يُدرك أن الاماني المؤجلة فُرصٌ ذهبية وخُضرة وارفة الجمال ستنموا على جُدران روحه المجدبة يوما ما..
سينتظر
سينتظر مادام سيبكي ..
من هول السُرور
( ولسوفَ يعطيكَ ربكَ فترضى )
|