وما بين الّليل ،والقلم ، والذّاكرة ، وأنت
مساحة للفتق ،والرّتق ، للنّزف ، والعزف
نسيان ، وامتنان ، فقد ، ووجد ...
التفاتة ملؤها الحنين ، والرّجاء
وكأنك تستسمح الزّمن لحظة
فرح ، وتخشاها ... لأنها ليست
رديفة لشيء في ذاتك ..ربما الوفاء
أن يكسبك الحزن جمالًا ،ذاك
هو الجمال الّلذيذ ...
كن رفيقًا للأربعة ، وأصنع
من تلك الزوايا نقاط احتواء
فالآتي أجمل .. وصفعات القدر
حكمة ....
دمت بسعادة ...
|