عوده ...
عوده ...
كوثرةُ الحرف .. النوميدي .. ( دلعاً لي ).. ويُخصني
هنا ..!
نثراً يُشابهُ اغنيه الجمال والسعاده لجبران ابْنُ خليل
ولكن البلاغةُ هُنَا ادق .. من حفه سيفاً ..
ابتلاء من حُفنه فارساً ارتواء بقاع نهراً..
يا ابنةُ .. الأحرار .. لي فيك مطالب ...
وحديثُكِ اخذني .. لحيث ابْنُ الفارض ..
في قصيدتهُ الملتاع ..
اقرأي .. يا عزيزتي .. وما ارق الْحُلْم حين
يستقطبُ الروح .. طيفاً كان او ذكرى صوراً
وحرفاً ..
زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً وارحمْ حشًى بلظى هواكَ تسعَّراً
وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ً فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي:لن تَرَى
يا قلبُ!أنتَ وعدتَني في حُبّهمْ صبراً فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا
إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة ، فَمُتْ بِهِ صَبّاً، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَا
قُل لِلّذِينَ تقدّمُوا قَبْلي، ومَن بَعْدي، ومَن أضحى لأشجاني يَرَى ؛
عني خذوا، وبيَ اقْتدوا، وليَ اسْمعوا، وتحدَّثوا بصبابتي بينَ الورى
ولقدْ خلوتُ معَ الحبيبِ وبيننا سِرٌّ أرَقّ مِنَ النّسيمِ، إذا سرَ
ابن الفارض
وانا اعشقُ حرفكِ يا حبيبةُ الأماني ..
انثري اكثر لم اشبع بعد ..!
|