فيِ هذا البرد لاَ شَيءَ
يُشعرنيِ بالدِفىء غَير جلوسِ هذا المَلاك الصغير بجانبي
ملاك يحمل ملآمح وجهك
إبتسامتَكَ ،, ضحكتَكَ،’ نظراتِ عينيكَ وحتّى تلكَ الحركآتِ العفويّةُ تجِدُها نسخةً عنك
كأنّهُ قِطعةٌ من رُوحك وهبكَ الله إياها على شكلِ بشر
كلّ تصرّفاتِها سعآدةٌ
قفزاتُها المتهوّرة،’ كلمَاتُه الغرِيبة
وحتى لون الشوكولآ العالق بوجهها أجدهُ دِفىء و سعآدة
كأنها حيآةٌ أُخرى أُضيفت لِحياتيِ
:116:
ربيِ لكَ الحمد
|