ممم سُكونٌ معتّق بِتفاصِيل هانئة فيها ذات طاعة ...................................
عَن عينينِ احتَوت لَقطات السّكون بنبضَة
نائِية عَن زيف الوِد تأبه لأول عِناق يُحرر
دموعها ويرسم ابتسسامة شقيّة
لَم تكن الا إطلالة من نــُور ،
تستنزِفُ عدداً من صفحاتِ الضياع
يُصافحها النسيان لكنه
لا ينبُضُ حباً لأجلها ، انطَوت في ليالي
الأنس عن ذِكرٍ مُقابِلَ خطوات
قُربٍ محمّلة بِوَرد نمى في صَدرها .
يتحسس الربيع رياضَ
سِحر منغصّاتها فلا مثيل لامتثال الحياة فيها
وكأن الدعاء أنعمَ عليها بِأسباب التلوّن
وما كانت أصلاً إلا لَفتة من رحمتهِ
تُنقّبها البصيرة بِشُرود يُدثّر الرغبة بِوَهم الهوى .
كأن اللحن يا مُحمد كذلك الذي يتركك
بلا مركب ولا ميناء على شَاطيء
بحر اللقاء تكتفي بِمَن معك تالله
انها فتنةٌ تتكالب غواياتها بِثوب اللقاء
فلا تكترث لعناوينَ الفضول كلما غرست
رجاءً كلما التمسَ القلبُ لعنة مُبصِرة ً
خيبة توعِكُ الخاطر .
لا اكتفاء ينجّي الروح من هيجانِ العُمق بِنُدرة تستلطِف الجنون
على حين غفلةٍ ثم أسسسرٍ يُقرر رقّة اللحظة
يستفزّ الرغبة وَفي نفس الآن يُؤهّلها لِموطن أحلامها ذلك النداء
كيف لا تحكي الرؤى وهي تقتبِس كوكباً من السرور وفقاً لعبورك .
ممتنة لأن مثل إحساسكَ يُشاغب حرفي الأبكم في هذا الوقت
فَأعبّر .. إن كانت هي سيّدة للمعاني فأنتَ سيّدها وسيّد البوح بكل معانيه . ,
|