:
هنا لي .. تأخرت كثيراً و اعتذر
--------
كأني اسمع صوت تلك الكلمات التي كتبتيها
حديث اوقات لاتنسى مرت كالخيال تبث اطيافه من كل مكان وكل ركن
تعيد ايام الصفاء وسنين الجفاء
الضحكات والإنتظار و العتاب
كل يوم تكون أكثر إشتعالاً وخوفا وحزنا .. وأقرب للنهاية
الكلمات الراقصة على نبضات الغرام
تبتسم مرة وتغتبط مرة، تخاف لحظة وتطمئن اخرى
تنفي كل شك و تؤكده كتعويذة تخفي سراَ
وتفتح طريقا للحلم يمتد من اقصى القلب إلى الغيم
هكذا كانت الخاتمة أمل مفتوح بلا حدّ
كثيرون يكتبون
و أنتِ يا سيدة الحرف ترسمين
كلماتك الجميلة لها رائحة وعبق
|