يا قارىءَ حَرفيِ
؛؛
تعال وإستَنشق رذاذ كلماتي ، ومع ذلك أخبرك ألاّ تحسبها عطرًا يفوح نداها ؛ وقد جفّت القلوب حين صارت صحراء، فحيثما توليت لا ترى إلا سرابا
هَكذا يَبدو الأمر ليِ
و سيبدوا لكم ايضاً
مع ذلك نرنو في انتظارِ ضَوءٍ يحملنا في فضاء أحلامنا ويحلق بنا عاليًّا نحو سماءٍ و نترقّب أن مَا سَيأتي بعد سيكون أجمل
وعندما نفيق تبتلعنا
حسرة تئن بها قلوبنا في لحظة وهن ( الحَقيقة)
فهل كتب علينا أن نلبس أكفاننا ونسلك طريقًا
في عراء لا كالعراء
ليتنا نكفّ عن الأحلام فقد ابتلّت المآقي ثم انهمرت
|