ولا نَزال نَسأل و
ننتظر و نتعلق بكل هبةٍ لنسيم النقاء الذيِ لوثتهُ بعض النفوس
ننتظر و نتعلق بآحاديثنا الممتلئة بهم لغبطةً بين رجوع و إنتظار و قد يطول
و قد لا يأتي
و بين لقاء في عالم اللاوجود
فلننتظر إذا إجاباتٍ حتى لا نندم مرة أو مرتين
و حتى لا نقتل الأمل
فلننتظر و لنتمتع بخيبتنا التيِ
تفننا في نَحتها
كَراميل ..
ببساطة يَحق لكِ التميز ..
|