ها انا اقف على عتبات الخريف
انظر الى اوراق الشجر المتناثره تذكرت
حزن قلبي
الذي لايريد ان ينتثر
سوف ألملم بعضي ببعضي
ففاحت من اضلعي المهجوره
بعضا من احزاني
والنفس ساحت في فلك ملكوت
النبض
والعمر يمضي أمام العين
والحزن يترنم كصوت الناي
يشدو على قلبي باوجاع الذكريات
لقد لمعت في الاحداق
دمعه تنزل ب بعض علاتي
ومازال الليل يناجي في الدجى صبح
علّ الفجر ينادى في اللقاء
ذاتي
والدموع تخصر بعين الذكرى مكتحلاً
تجمع الملح بمر إرتواءاتي
فما زال الحنين
يتناثر ك اوراق الخريف الذي يطرق جميع ابوابي
تبقى بياض الثلج تنثر احزانها كاوراق الخريق