:
التنوع في حياتنا واسع جدا يشمل كل شيء في الحياة
وهو من سنن الله في الكون والحياة
ويشكل اساس مهم لتسهل الحياة وتسخيرها للإنسان
التنوع بكل اشكاله و صوره يصنع بعدا للجمال و للعطاء اللا محدود
والمنهج الصحيح هو إستخدام التنوع كمصدر للإثراء و إتساع الأفق
للتمازج لا للتضاد و للإختلاف لا للخلاف
كلما تقبّلنا وتفهّمنا التنوع كلما كانت حياتنا أكثر ثراءاً ورفاهية و إطمئنانا
وحين نرفض قبول التنوع فنحن ببساطة نرفض الحباة ذاتها
النمط الواحد المتحجر هو أكبر عدو للحياة
رفض التنوع يعني تسيد النسخة الواحدة المكررة الرتيبة البليدة التي لا تنتج الا الشر
في كل شيء يوجد تنوع و يجب ان نتقبله
حتى في الدين يوجد تنوع في الأديان بل يوجد تنوع داخل الدين الواحد
مثل المذاهب الدينية المنتشرة في كل الأديان
والسبب في التنازع الديني هو رفض التنوع وعدم القبول به
رغم ان الله عز وجل قال : ( لكم دينكم ولي دين ) وهذا المنهج الرباني بات لا وجود له في عالمنا فالجميع يرفض الجميع ومن هنا بدأ التناحر و التحارب و البؤس والشقاء
|