سلام عليكم
اتيت متأخرًا وإن سمحتوا لي بالتعقيب أكون شاكرًا لكم,
بالنسبة للموضوع وفكرته الأصلية فهو بلا نقاش لا يوجد مانع لا شرعي ولا أخلاقي بالوقوف ضده ويكفي من العنوان روعة المقصد دينياً وعرفياً وانسانياً وأخلاقياً.,
هناك أبناء يبحثون عن زوجة لأبيهم وأبناء يبحثون عن زوج لوالدتهم لحسهم بأن الحياة تحتاج ونيس ووليف,
بالنسبة لموضوع التخيير والتسيير , ضرب أحد علماء الدين مثالاً لتوضيح الفرق فقال بتصرّف:
( أن بني أدم يشتمل على كل خصائص المخلوقات, فهو يملك خاصية الجماد مع قوانين الطبيعة والنبات في النمو, والحيوان في التكاثر والبشر بالتدبر والتحليل بالعقل والفكر),
وخاصية الجماد عند البشر هي, كمثال, لو أنه سقط من علو مهما كان علوه فإنه لايملك السيطرة من الوقوع, فهو حينها في حالة جماد, إذن هو مُسيّر في هذه الحالة.
ولكن عندما يُخير بين السقوط من عدمه قبل السقوط فإن كان متدبراً للعواقب فلن يقبل, والعكس صحيح,
إذن, الرب سبحانه وتعالى عندما يُقدر التسيير لا حل منه وفيه, وعندما يُقدّر التخيير فأنه يلهم العبد التدبر والتفكير أو لا يلهمه,
احتراماتي
|