أنهكه التعب
حاول مرارا طرق البآب
حاول جاهدا أن ينادي على أهل الدار
وقف طويلا
إنحنى ظهره
وتقوست أحلامه
إهتزت ساقاه
وهرم واقفا
وَ لازال
يقف أمام هذا الباب
المغلق
في عينيك وطن
ولكن كفيك بشرى رماد
وأنا الهاربة منك إليك
نجلاء شرقيه توسدت صدر الصحراء
تاهت خطواتي وَتاه الحلم
معزوفة قلم
|