لولا الغروب لما كان للشروق معنى
ولولا الحزن لما شعرنا بلذّة الفرح
باختصار في التّناقض حياة
أن نعيش اللحظة بتفاصيلها جميل
والأجمل أن نتكيّف مع من حولنا
دونما تصّنع .
من حق ذاتنا أن تنعم بقليل من الحرية
أن تنطلق وتعانق الانسجام .
في الطّفولة لا قيود على تلك الانفعالات
العفوية فالتعبير يحظى بمساحة حرّة
فكم هو لطيف أن يصحو الطفل
في داخلنا ويراقص الحياة بشغف .
للفيصل نظرة تأمليّة عميقة للحياة
يخرجها لنا بطريقة راقية
وعند القراءة ندرك أننا نعيش
ونتعايش مع هذه الملامح الّتي يقدّمها لنا
فقط نحتاج للتأمل قليلاً وتدوين الملاحظات
والتّساؤلات
يروقني طرحك ويستوقفني بجماله
تقديري
|