قد عدت كما وعدت
،،
تَشْهَقُ الرُوح وَبِحَنَاجِر الشَّوْقُ نِدَاءَ
وَعَنْ إِشْيَاقُهَا تَخْلَعُ الرِدَاءَ
رُوحَيِّنِ عُشْق وَصَدْرُ الكَلِمَاتُ عَنَاءُ
حَنِينٌ يُدَارِي سَاقِ العِشْقِ لَا يَنْكَشِف
ذِكْرىٰ تُدَاعِبُ قَلْب عَلىٰ حَافَّةُ كَأَسٌ مَكْسُور
سَطُر خَالِي يُزَاحِمُ غَيّمَةُ إِشْتِيَاق
ضَجِيِجٌ بِِقَلْبٌ يِتِيم ،، خَالِي إِلا مِنْك
مِنْ كَوْثَرِ هَمْسِكِ أَرْتَوِي
عَلىٰ ضِفَافِه أُطْعِم النِّسْيَانُ شَوْق
اهلاً بِك ياذات المداد المخملي
اهلاً رفيقة الحرف
هو ذاته الحرف رغم ضبابيته ووحشةُ كلماته
إلا إنه جريء كعادته وقوي متماسك كمن خطه
هي أنت إبنة أبيها وكفىٰ
العرّاب مضى ومضى
|