/
هام في عليائه النجم حيث كان العهد
إن أنت تخليت سيفر من أمواجه البحر
والغيم إن أنت بكيت سيفوح من خديك شعر
ثم تغنت في روابيك طيور فما أن ضحكت حتى
غادرت جسمي قبور
وتهاوت بي نغمة الموت إثرخطاك
:
:
مهندس الكلمه .. منذُ مُده ما جبرت حرفي
ان يكتبُ هذا اللوان .. المطرز ذوُ الحبكه اللغويه ..
هائمةً انا به لمد أُفُق السُحب ..
مغرمةً به لحدود الشمس ..
أغشى اللقاء والوداع بعد عهداً ومداد
وخوفًا من الفؤاد ان يبكي عند الوعد
والضد ..
:
اعذب ميسان .. لحروفك نكهه خاصه لا تشبه احد
استمر بعطائه المبدع .. يا مهندس الحروف
احترامي
|