ولعل حنين المساء يأخذني إلى حيث أنتي
حيث تكوني وأنتي ستسمعين صوتي
وأنا لك أغني في مكاني في وحدة خيالي
سأطرب لسماع صوتك لنغمة الحروف
وهي تخرج من شفاهكِ تنطق بحرفك
سأعزف لحنا جميلا ...على نبرة صوتك
أسمعيني ولا تخافي ...أجمل وأغنياتي
دندني لي ...مولي ..قولي ياليل داني
أضحكي أسمعيني ضحكتك...
واسمعي مني كلامي ...وكل المعاني
فصدقيني لا أحتاج للترجمانِ ...
هذا هو الشوق خذاني إلى أبعد مكان
حيث تكوني فأنا أفقد العنوان ..
فملأت سطوري بحروف كلها لهفــة
كلها شوق وإشتياق ...وعشق ووله
تفنني أنتي برسم عناق الأحبة ...
ومعانقة القمر لمسطحات السماء
وتنقش النجوم لنا كلمات الإشتياق
حبيبة ...وصديقة ...ورفيقة ..
تعالي ...رياحي تهب في إتجاهاتكِ
أنها رياح اشواقي تخرج ن داخل أعماقي
بقوتها تقتلع كل من يقابلها وتحمله ..
فنتهاوي أنا ورياح اشواقي عليكِ أنتي
فأذوب كما يذوب الثلج في نهار الصيف
وأنصهر كما ينصهر الشمع ...
تعالي ...ففي يديك وفي نظرات عينيك..
قلائد من العشق ..بل ارى صورتي فيهم
تعالي جددي طيشي وما فيني من لوعــة
أعيــدي لي الحياة ..فأنا افقدها ..
ومقدمك لي ....جلب الأمل بلا فقد
أعيدها لروحي العطشى ...المضيومة
كل أجزائي تنتظر منكِ إشارة ..مرحبة
فكتبت عليها حروف اسمك...
وكل حرف يحمل بمعانيه قصيدة لأجلكِ
نجومنا..تضيئ موقدا لسهرة ..نعيشها
نحكي فيها في تلك الليلة حتى الفجــر
ها أنا اشق طريقي إلى قلبك ..
سأبني مسكني عندك بعد إذنك
بداخلكِ بين ضلعكِ ونبض قلبكِ
أحتويني فأنتي قادرة ..ولا تكوني خائفة
ستجدين مني المداعبة بين شغف وشوق وحب
ثلاث مضمونة في أمنك وأمانك ...ورضاك
أمسكي يدي وأمسك يدكِ واضغط عليها بقوة
وأقول بصوتي ...أعشقكِ ..يا مجنونة ..
بكل تفاصيلك ..بكل محتواكِ حاضرك وماضيك
متقبلك أبيك بكل ما فيك ...أدمنتك ..كنفسي
|