وقفت تغدق قلمك على خدود أيلول
كان المساء حاضراً والقمر منصتاً
والمطر يرتب زخاته على طاولة الورق
وكنت تنقش لوحة الفجر وتقاسيمها
حين تعثرتُ بها ووقعت على رقبة السحر
بملامح تكسوني شلالات العرق
وصوت ملائكي يعسجد الرؤى
وينقش الصور بقطرات ضوء
فتلعثم سطري وأبتلع حنجرة حرفي
وترنح صوتي على أغصان الشجر
كنت تتباري للتحليق ولا ترضى بغير الريادة
دع هدير حروفك يجرفني
وأسبقني إلى وديان هذياني
وأقذفني بالموج حتى أهيم عقد ونصف في صفاءك
يممني شطرك شتلة ضوء ترويها بفنونك
حتى اكتب حروف اسمك على شفاه السماء
،’،’،’
جنون ........
|