الموضوع: البطيخ المُر !!!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-12-2018, 11:21 PM
!.almehdi shaban غير متواجد حالياً
لوني المفضل ÝÇÑÛ
 رقم العضوية : 628
 تاريخ التسجيل : Jan 2018
 فترة الأقامة : 2671 يوم
 أخر زيارة : 01-27-2020 (06:40 PM)
 المشاركات : 396 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : !.almehdi shaban is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
48 البطيخ المُر !!!



شن طلّعك في الليل يا قلعاوي ؟؟؟




العنوان من عندي والقصة من عند صاحبها وحقيقية وأنا فقط سأرويها لكم كما حدتث , لأني من زمان ما رويت لكم قصص بهذا القسم !!!


ليس البطيخ هو بطل القصة ولا أنا , بل رجل المرور والسائق !!

في أحد الليالي وفي نقطة مرورية وعند البوابة وحوالي منتصف الليل تقريبا تمر سيارة يقودها رجل راجع من مشوار هو وزوجته , وحيث أنه كان يدرس ببريطانيا وجلب معه السيارة من هناك فبديهي سيكون المقود ( عجلة القيادة على اليمين ) وهذا ما يندر وجوده بالمركبات الليبية .... وحيث أن أخونا رجل المرور ساهر لوحده وكان سكران ورأى السيارة قادمة وعلى اليسار تجلس أمرأة حسناء وذات جمال , ظن أنها هي السائق ومنعته سكرته من التركيز على المقود , وفي الحال أوقف المركبة وكانت النافذة مفتوحة , فأدخل رأسه ليتغزل في الصيد الثمين , وقال لها ( شن طلّعك في الليل يا قلعاوي ؟؟؟) والقلعاوي باللهجة الليبية البطيخ الأصفر , ولم ينتبه لزوجها على اليمين وفي الحال ضغط الزوج زر رفع الزجاج الاتوماتيكي , وأصبح رجل المرور في ورطه ومخنوق بضغط الزجاج على عنقه , وعندها نزل الزوج بعصاته من السيارة إلى مؤخرة الشرطي الجاهزة للضرب ودون حراك , وأطعمه القلعاوي بكميات لاتُعد حتى صاحت زوجته ( الرجل مات ) فتركه يتخبط في سكرته مع طعم القلعاوي !!!!!

القلعاوي بالليبي( البطيخ الأصفر أعلاه ) -- شن بالليبي ( أيش وبالفصحى م الذي ) طلّعك ( أخرجك ) . وكان يظن أنها وحدها .

بقلمي .

الموضوع الأصلي: البطيخ المُر !!! || الكاتب: !.almehdi shaban || المصدر: منتديات أمل عمري

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,





 توقيع : !.almehdi shaban

[SIGPIC][/SIGPIC]

لاتسكب العطور فوق القُبح *** فبئس منظر الدماء عند الذبح

وتنفس الصُعداء كما لو كُنتَ صُبح *** وتخيّر من الألوان قوس قُزح


نبض قلمي almehdi shaban.

رد مع اقتباس