04-09-2018, 03:15 AM
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 279
|
تاريخ التسجيل : Apr 2017
|
أخر زيارة : 12-10-2022 (10:33 PM)
|
المشاركات :
884 [
+
] |
التقييم : 17327
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Slateblue
|
|

مدخَلِ / وانكسار نفساً تَأجّجتْ فَوقْ عَرشَ الموتُ
وإنحِدرات مازالِتْ تتّهاوى بِلا عقَلِ
فعذُراً لِمنْ خَرجَ!!
،’،’،’
،’،’
،’،
،’
،
ولِمنْ بِقَى
الرِجَاءِ أخذ رشَفه كَأساً لِيُغَيِمْ معِيِ
..
،’،’،’
،’،’
،’،
،’
،
وسأعَزفِ الأعُزوفه الأولِى فَوقْ أجسَادٍ تَرنحَتْ بِشَرابِيِ
فَكَمْ أبِكِيِ حَيِنْ أُثرثرِ لِيُخالِطَ كَأسَ نبيذيِ دمعِيِ
فَيَزدادُ التَّقطُع فِيِ حُنجرتِيِ بِامتزجَاج المُلِوحة الِتيِ سَقَطتْ
وسأجَر خَلفِيِ .. الوهُمْ .. الحبُ .. الألِمْ .. الحَيِاة !!
وهَلِ سَتظلِ تَلِكَ حيِاتي بَعد الثّمالِة ؟؟
ربُما حَانْ مّوعد السَكرة الأولِى فَأراني أفتقدّ الوعِيِ مُودعِه
لِوحتِيِ الجميِلة والتي تَشَوهَتْ بِك
واكتَساها الغبُارِ وَأمْحى جَميعُ مّلامحَها فَــ اسَتوطَنتها شِباكْ نُسَجتْ مَنْ عَنكبُوتُ
تَلتصَقِ بِجدار قَلبِيِ
فَلا أَقوى عَلِى جُرعاتْ الشَهيِقْ فكُل مُحاولِه لِجُرعه لِروحِيِ
لأقوى عَلِى الموتُ
.... أتعذبْ
وهَل تَظنني كذلِكَ حيِنْ أُراودِ الزفَيِر ؟؟
بَلا ....
... لا ...لا
بِل أَزفُرْغبُاراً بِكُلِ زفرةٍ
هَذا حالُ قلبِيِ عندمَا رَحَلت !!
وَلَيتَ الزمَنْ كانَ سَبَباً لِلرَحيلْ ؟؟
لكِنكَ فَررتَ راحِلاً لِتَسقُطَ بِأَحضانِ عِشقٍ آخَرْ
رَحَلتَ لِتَسكُن قَلبَ إِمرأَةٍ أُخرى
وَ سَكَبتْ بـِ أَوَرَدَتِيْ جَرَعَهْ وَجَعْ
وَنَزَفْ غَدَّرَكْ أَصَابَنَيْ بَهلَعْهُ جَزَعْ
وَسَكَنتْ ب حَشَرجَهْ الأَلمْ خَشَوعْ
فَانظر إِلِى وَجهِيِ
شاحبٍ كئيبٍ حَزينٍ يملُؤهِ السَوادْ
وغبُاراً يُخفِيِ معَالِمْ ظُهور الحيِاةٍ
ولِا أَعرفْ مَنْ أَنا !!
وبِعدّ كُل جُرعه مَنْ أطرافْ كَأسَ غَدرِكْ وَخيانَتِكْ
أَحرِقْ صُورتك وأُبَدِدُها دخُانْ يُلِوثْ سَماءْ الحبُ
وَتَتكاثَفْ السُحبْ وَ تُخفِيِ مّلامحَ الشَمس وتُبِددّهِا بِظلامْ
و أيِ ظلامْ سيِكُونْ ظَلامْ لِا تُحلقْ بِه الطُيور
إلِا وحُوشاً وأشَبِاحاً تنهَشَ بَقايِا جَسديِ
فانظُر مَاذا تَكَّوَنْ تَحتِيِ
،’،’،’
،’،’
،’،
،’
،
دّمُوعُ تَتساقَط كُلَما أَغمَضْت عَيِنيِ
فَـ حَاولِتْ الاغتسالٍ مّنها فتألَمتْ
وأدمَى جسديِ دماً لِـ تتّلِوثُ أيِضاً تَلِكَ البُحيِرة مُجدداً
فَــ آهِ ليِتنيِ أسَتطيِعَ الإِغتِسال مِّنها
وسَأطُفِيِ جَمرَةْ خِيانَتكْ الأولِى والتالِيِة والأخُرى لِيسَ بِقدمِيِ
وإنما بِداخَلِ قَلبِيِ
فَانظُرْ أيِّ وَشمٍ وشَمتْ بِه قلبِيِ
بِجرحٍ لِا يِندملِ ولِا يَبْرَأ !!
وسأقفْ عَنْ التنفسَ لِمُجاراتْ ومناداة مَلِكَ الموتُ
ولَكِنَهُ لِا يَسمَعني .
فَالكُلِ تنحَى جانباً
وسأصُارع الأعزوفهِ الِتيِ عزفتهَا وَحدِيِ
وَهذا هُوَ قَدَري
،’،’،’
،’،’
،’،
،’
،
مَخرجَ /
أفُيقُوا فقدّ خَلا كأسيِ مَنْ النبيذِ
ومَنْ أَنصَتَ لِتلكَ المعَزوفهِ ربُما لِمْ يِتجلِده الحَزنْ و السُكَر
فَلْيَكُن عَلى يَقينْ،،، بِـــ أّنْ الحَياة لِنْ تسيِر كَما يُريِدّ
.. "" جَرحٌ عَ تيقٌ وَ وَجَعٌ عَ ميقْ""..
جَ ـدِدَ فِي يَومْ الـْ 5 \ نيسان \ 2018 .,
الْسَاعَه الـْ 10 والْنِصفِ مَسَاءاً .!
نَبضي فَقَطْ لِـ أَمَلْ عُمري
ولكُمْ مِنَ الاَلَقْ مَداَئِنَ الحُبْ
|
|
|
|