سجينٌ
وليس يرى في الوجوهِ سوى مشنقةْ
بئيساً
وحدّقَ
في الغيبِ حتى رأى جثّةً ..
وحدّثَ عنها ،
وما ثمّ من صدّقهْ
يقولُ : أموتُ .. أراني
أفيضوا عليّ الكلامَ ..
وهاتوا النشيدَ ..
يقولونَ : جئنا
أريناكَ ماء البقاءِ ، وقلبُك -يا غافلاً- أنفقَهْ
فلذْ بالبقاءِ القليلِ ..
اعتزلنا
أقولُ : أفيضوا عليّ الكلامَ
وهاتوا ......
يولّونَ :
"ما أحمقَهْ" !!
|