04-29-2018, 10:23 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
ÝÇÑÛ
|
رقم العضوية : 668 |
تاريخ التسجيل : Apr 2018 |
فترة الأقامة : 2622 يوم |
أخر زيارة : يوم أمس (08:45 PM) |
المشاركات :
1,201 [
+
]
|
التقييم :
24880 |
معدل التقييم :
           |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
المغترب - خاتم الخطوبة - المجتوى
المغترب
اغترب عندما أيفع وطال اغترابه وقبل عودته لمسقط رأسه بعام بدأ يرى في ذهابه إلى عمله وإيابه منه فتاة تبتسم له فتعجب من جمالها الخلاب وعندما آب من غربته إلى وطنه لم يجد حبيبته لأنها كانت هناك تبتسم له كل صباح ومساء .
هذه أول قصة قصيرة جداًّ أكتبها (وليدة اللحظة قاقبلوها على علاتها) .
خاتم الخطوبة
أحبها منذ الصغر وهام بها وكانا يجتمعان كل مساء تحت شجرة الزيزفون وعندما عزم على الزواج منها وفاتحها بالموضوع غابتْ عدة أيام وبعدها رآها تحت شجرة الزيزفون بصحبة شاب وببنصرها خاتم خطوبة .
وليدة اللحظة .
المجتوى
أضناه العوز ولكنه لم يمد لأحدٍ يداً ولم يقبل منحة ولم يعلق رجاءه إلا برب المشرق والمغرب الذي لا إله إلا هو واتخذه وكيلاً وكان يردد :
والله لو كنت في سكرة الموت
مــا أمد يمناي لو به نجاتي
ويردد: إلهي إن عصف بريعاني الشجن فلا تجعل لعواصف الشيخوخة إلى جسدي سبيلاً .
فلطف به مولاه ورحمه وأناله أكثر مما تمناه وصبا إليه .
وبعدها رحل إلى أرض الغربة عازماً على أن يقضي فيها نحبه بعيداً عن دارٍ وأناسٍ اجتووه واجتواهم .
وليدة اللحظة .
جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا .
|