ما بينَ كان و أضحى
تمسكُ الفرشاة لترسم بالحرف
صورةً تتجسد من حلم جميل
أستشعر هنا محاولة للتعايش مع الذات
تتمرد فيها الحروف على واقع يتشح السواد
تستدعي قوس المطر أملاً بانعتاق الشمس
بعد أن تلقي الغيوم أوزارها
عذراً فلربما كثافة التصوير البديع أخذتني بعيداً
لما وراء تلك الأكمه في محاولة بائسة للإرتقاء
دمت مبدعاً يااا عقل و الورود
:111:
|