لا أستطيع أن أحيا حياةً آمنة ،
كل الأشياء مثلما لو كان تحتها فخٌ ما ،
وكل خطوة مثلما لو أن هاويةً ما تشاركها ..
مربكٌ أن أظل يوماً واحداً عادياً
قلقٌ يسيّح الاحتمالات ،
وخيطٌ غليظٌ من الضباب يحجبُ عمري عن غيبه ،
لكأنما أمد يدي فألمس حياتي على هيئة جدارٍ خاوٍ ،
فارغٌ من أيامٍ رحيمة وبيضاء ..
مثقلٌ بي ، بجراحي ؛ بهجسي الذاهب ،
بأسئلتي المجهدة ، بسكوني المتآكل ، بقصائد حزينة ..
صامتٌ ..
وراكنٌ إلى لاشيء
ملقى في متاهةٍ عصية
ومثل كهلٍ يائس ، واقفٍ على حافة العمر ؛
وأحدّق في خيبتي !
|